تمكنت مصالح الدرك الملكي من حل لغز اختفاء الطفلة جيداء دحان في وقت قياسي. عُثر على جثتها داخل شاحنة للنفايات في جماعة سيدي الطيبي، بعد ساعات من الإبلاغ عن فقدانها.
المعلومات الأولية كشفت أن الجاني، البالغ من العمر 17 سنة، وهو أحد أقارب الضحية، اختطف الطفلة بعد صلاة التراويح. اعتدى عليها جنسياً، ثم قرر قتلها خوفاً من اكتشاف أمره.
تحقيقات الدرك التي بدأت بعد العثور على الجثة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه. جاءت المعلومات من عون سلطة، مما ساعد في تحديد هويته بسرعة.
الجاني استدرج الطفلة إلى مكان منعزل، ثم خنقها بكابل. بعدها تخلص من جثتها في شاحنة للنفايات بمقر الجماعة. النيابة العامة أمرت بتشريح الجثة، الذي أكد أسباب الوفاة. تم نقل المشتبه فيه إلى مقر القيادة الجهوية للدرك بالقنيطرة للتحقيق.
أثارت الجريمة صدمة وحزن سكان جماعة سيدي الطيبي. طالب المواطنون بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.
تحقق مصالح الدرك مع المشتبه فيه لمعرفة دوافعه وخلفيات الجريمة. النيابة العامة تتابع القضية عن كثب. ومن المنتظر أن يُعرض الجاني على القضاء قريباً للنظر في التهم الموجهة إليه، وسط مطالب شعبية بتشديد العقوبة.
