شريط الاخبار

منخرطون يقودون حرباً بالوكالة لإسقاط النادي القنيطري واستغلاله سياسياً

يواجه المكتب المسير للنادي القنيطري، بقيادة حكيم دومو، حربا إعلامية منظمة تقودها بعض الأطراف المنخرطة، بتنسيق مع شخصيات سياسية بالإقليم، تسعى إلى فرض سيطرتها على تسيير النادي واستغلاله في حسابات انتخابية ضيقة، بحسب مصادر قريبة من الفريق.

وتشير المعطيات إلى أن هذه الحملة تستهدف نسف مجهودات المكتب الحالي، الذي ورث وضعا ماليا معقدا بعد سنوات من التسيير العشوائي، خلفت ديونا ثقيلة ونزاعات متعددة مع لاعبين ومدربين، جرى وضع ملفاتهم لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

كما كشفت مصادر من داخل النادي أن حكيم دومو، ومنذ تحمله المسؤولية، وجد الفريق في وضع كارثي، خاصة على مستوى مدرسة النادي والفئات العمرية، حيث كانت البنية التحتية شبه منهارة، والفريق النسوي غائبا بشكل كامل.

ورغم صعوبة الوضع، نجح المكتب المسير خلال سنتين في إطلاق ورش شامل لإعادة النادي إلى سكة التوازن، من خلال تسوية عدد من النزاعات المالية، وتقليص الديون، وبناء قاعة رياضية مخصصة للتداريب، إلى جانب تشييد ملعب معشب ومطعم خاص باللاعبين بأثمنة رمزية، مع العودة الى القسم الثاني رغم قوة المنافسة مع فرق قوية ماليا وبشريا ، وهو الانجاز الذي لم يلق اي اعتراف من الكثير من المسؤولين السابقين، كما كان ضربة موجعة للذين خربوا الفريق، والذين استغلوا كل خسارة للتشويش على الفريق في افق فرملة نجاحه ، والعودة الى التسيير خدمة لاجندتهم الانتخابية .

وأكدت المصادر ذاتها أن المكتب المسير يراهن على دعم الجماهير والمستشهرين، إلى جانب تدخل السلطات والمنتخبين لتوفير الدعم المالي، معربة عن رفضها لمحاولات بعض الفاعلين السياسيين تحويل النادي إلى أداة لخدمة أجنداتهم، داعية إلى ترك الفريق يعمل في هدوء من أجل تحقيق الاستقرار الرياضي والمؤسساتي المطلوب.

شارك المقال شارك غرد إرسال