أوضحت مصادر من داخل المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة أن الحفل الذي نظم مؤخراً احتفاءً بتتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم، على هامش زيارة وفد بلدية “بيرجراك” الفرنسية، لم يُمول من ميزانية الجماعة، بل جرى بمبادرة ومساهمة شخصية من مجموعة من أعضاء المجلس وفعاليات مدنية محلية.
وأفادت المصادر أن هذا اللقاء لم يكن نشاطاً رسمياً ضمن برنامج الزيارة المؤسساتية للوفد الفرنسي، بل مبادرة ودية ذات طابع احتفالي، جمعت بين المنتخبين والفاعلين المحليين في جو رمزي للاحتفاء بالإنجاز الرياضي الوطني.
وأكد المنظمون أن كافة مصاريف الحفل، من كراء القاعة إلى توفير الخدمات اللوجستيكية، تمت بتمويل شخصي من المساهمين، دون أي تحميل للجماعة أعباء مالية، مشيرين إلى أن الغاية كانت إبراز روح التضامن الوطني وتقوية روابط الصداقة بين القنيطرة ونظيرتها الفرنسية.
مصادر من رئاسة المجلس شددت على أن الأنشطة الرسمية المتعلقة بزيارة الوفد الفرنسي نُظمت وفق المساطر القانونية وداخل الميزانية المخصصة للتوأمة، بينما ظل الحفل المذكور خارج هذا الإطار، باعتباره مبادرة تطوعية من بعض الأعضاء وممثلي المجتمع المدني.
وأكدت الفعاليات المشاركة أن الهدف من المبادرة هو الإحتفاء بأبطال المنتخب الوطني ومشاركة سكان القنيطرة فرحتهم، دون أي طابع سياسي أو مصلحي، مضيفة أن الحدث حمل بعداً رمزياً يعكس اعتزاز المغاربة بإنجاز شبابهم الرياضي.
