شريط الاخبار

الجزائر: تبون يخفي إخفاقاته خلف معرض إفريقيا التجاري (IATF 2025)

تبون يخفي إخفاقاته الجزائر معرض إفريقيا التجاري

الجزائر – يكشف معرض إفريقيا التجاري (IATF 2025) كيف يحاول الرئيس تبون إخفاء إخفاقاته في الجزائر، بينما تواجه البلاد أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة. صحيفة دولية متخصصة في الشؤون الأمنية بمنطقة الساحل، Sahel-Intelligence” (الساحل أنتليجنس)، أكدت أن المعرض، أصبح أداة دعائية شخصية للرئيس تبون، لتلميع صورته أمام المجتمع الدولي، وإخفاء إخفاقاته في الحكم، في وقت تعاني الجزائر من أزمات واضحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

الصحيفة الدولية، شددت على أن الرئيس تبون، تحت ضغط الجيش وبشكل خاص الجنرال سعيد شنقريحة، حاول تحويل المعرض إلى ستار إعلامي، يغطي إخفاقاته الاقتصادية والسياسية، بينما يشهد الواقع الجزائري اعتمادًا شبه كامل على النفط والغاز، مع غياب أي استراتيجية للتنويع الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، إضافة إلى القمع السياسي وهجرة العقول التي تزيد أزمة الثقة في الدولة. للمزيد يمكن الاطلاع على الأزمة الاقتصادية في الجزائر

وفق صحيفة Sahel-Intelligence، فإن حضور بعض الرؤساء الأفارقة، مثل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أو الرئيس السابق محمدو إيسوفو، لا يعدو كونه دبلوماسية واجهة، تهدف إلى خلق صورة مضللة عن الجزائر كمحرك للتكامل الإفريقي. المعرض، الذي يُسوَّق كحدث اقتصادي ضخم، تحول في الواقع إلى أداة دعائية لتجميل صورة تبون دوليًا، دون أي أثر ملموس على الاستثمار .

الواقع الجزائري يعكس فجوة كبيرة بين الخطابات الرسمية والدعاية، وبين حياة المواطنين اليومية، حيث يعاني الجزائريون من ضعف الاقتصاد غير النفطي، واعتماده شبه كامل على النفط والغاز، وارتفاع البطالة وغلاء المعيشة، إضافة إلى قيود على الحريات العامة والسياسية وهجرة العقول والفئات المثقفة خارج البلاد بحثًا عن فرص أفضل. وتختتم الصحيفة الدولية تقريرها بأن IATF 2025 سيبقى حدثًا دعائيًا للنظام الجزائري أكثر من كونه منصة اقتصادية حقيقية، ما يوضح فشل تبون في مواجهة التحديات الداخلية وإدارة الأزمات.تصاد المحلي.

 

شارك المقال شارك غرد إرسال